نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

نعمة رمضان وبداية الجد

الحمدلله أولا وآخرا , الحمدلله الحمدلله , الحمدلله على نعمة البلاغ , الحمدلله على الصيام والقيام , الحمدلله على نعمة السلامة في الأبدان والأوطان . رمضان هل هلاله ونحن على أتم صحة وأفضل حال , يالها من نعمة لا يشعر بها إلا من فقدها ,, وجب علينا في هذه الاثناء أن نستشعر نعمة البلاغ ونحن على أفضل حال وأفضل مانكون , بوسعي أن أملأ هذه الصفحة ;كلها حمدا وثناء على المولى عز وجل على هذه النعمة التي أوجدها لنا وأحيانا عليها.
  بالقريب القريب كنت قد ذكرتكم بقروب الشهر, أما الآن فقد بلغنا الشهر فحان موعد الجد ودقت ساعة العمل, فلا للفتور والعجز الكسل , نعم للعمل والجد والهمة.
شهر رمضان الذي يزاد فيه رزق المؤمن.. شهر تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب النار وتصفد فيه الشياطين و شهر تضاعف فيه الأعمال.
ها هي أبواب الجنة قد فتحت فما عليكم الا الدخول, وها هي الشياطين قد صفدت فليس لنا علة فى أن نتكاسل عن الجنة ,  وها هي النار قد أغلقها الله فى وجوهنا فلما الإصرار على اقتحامها , تعالوا معا نتكاتف ونتعاون على شكر نعمة رمضان فندخل الجنة وننجوا من النار ونفوز بليلة القدر ونعود للقرآن المهجور , نعود اليه  نصالحه, نقرأه ونتدبره .
يجدر بي أن أذكركم بسرعة تقضي وتصرم ليالي الشهر , فما لبث أن استقبلنا الشهر إلا وانتصف ومن ثم فارقنا , وفي كل سنة يذكروننا أئمة المساجد بهذا , لذا يجب أن نعمل من الآن على أن نستغل كل لحظة فيه , بذكر أوصلاة أو قرآن أو حتى صلة رحم , فالشهر ينقضي بسرعة البرق دون أن نشعر وحتى لا نتحسف على انقضاء أيامه وفوات فرص عمل الخير .
أختم هذا المقال بخير الكلام , كلام الله عز وجل من سورة البقرة آية 186: (( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون)) صدق الله العظيم .